أهالي مقاطعة الجزيرة يودعون جثامين 7 مقاتلين
شارك آلاف الأهالي في مراسم تشييع 7 مقاتلين وأعربوا عن موقفهم برفع إشارة النصر وصور الشهداء، وجدّد عددٌ من رفاق الشهداء في المزار عهدهم بالسير على خطا رفاقهم.
شارك آلاف الأهالي في مراسم تشييع 7 مقاتلين وأعربوا عن موقفهم برفع إشارة النصر وصور الشهداء، وجدّد عددٌ من رفاق الشهداء في المزار عهدهم بالسير على خطا رفاقهم.
شيّع أهالي مقاطعة الجزيرة جثماني شهيدين، جكر سري كانيه (محمد علي)، الذي استُشهد على جبهات سد تشرين في السابع من كانون الثاني الجاري، وعضو قوات حماية المجتمع إبراهيم مراد الذي استشهد في الثاني عشر من كانون الأول المنصرم إثر حادثة تعرض لها. وشاركوا في المراسم الغيابية لخمس شهداء من قوات الكوماندوس ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية وهم؛ كاتو قامشلو (حسين حسن)، جيا قامشلو (علي حسين)، كينجو قامشلو (وليد عبد الله)، هارون قامشلو (نزير أومري) وشيرزاد قامشلو (أحمد علي) الذين استشهدوا في الرابع من كانون الثاني الجاري على جبهات سد تشرين.
وسار الآلاف من الأهالي وأصدقاء وذوي الشهداء من أمام مشرحة الشهداء في حي العنترية إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في حي ميسلون حاملين صور الشهداء، لتبدأ المراسم في المزار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وخلال المراسم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، عمر موسى، كلمةً استذكر خلالها جميع شهداء المنطقة، وأشار فيها إلى أنّ أهالي المنطقة معروفون بمقاومتهم وعليهم مواصلة مقاومتهم ضدّ هجمات دولة الاحتلال التركي وقال: "لن تحقق الدولة التركية هدفها في القضاء على الشعوب، فجميع مكونات هذا الشعب يعيشون معاً بجو من التآخي".
ولفت عمر موسى إلى ذكرى تحرير مدينة كوباني (26 كانون الثاني) وذكر أنّ مقاتلوهم دافعوا عن الإنسانية ببطولتهم، وتابع قائلاً: "نتعهد بالسير على خطا شهدائنا دائماً".
وألقى القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نزير صوفي كلمةً أوضح فيها أنّ السير على خطا الشهداء هي خطوة ضدّ العدو الغاشم ولا سيما في إقليم شمال وشرق سوريا وقال: "يبني أبناؤنا وبناتنا قلعة المقاومة والصمود لشعبهم".
بعدها تعهّد عددٌ من رفاق الشهداء بالسير على خطا رفاقهم، ثمّ قُرئت وثائق الشهادة وسُلّمت لذويهم.
وحمل رفاق وذوو الشهيدين جكر سري كانيه وإبراهيم مراد جثمانيهما على أكتافهم، ووريا الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان وسط شعار "الشهداء خالدون".